قـيـاس الـمـادة

 

المول : هي وحدة قياس كمية المادةوتستعمل كثيراً في الكيمياءوهي وحدةأساسية في النظام الدولي للوحدات ، وهيواحدة من الوحدات القليلة المستخدمةلقياس كمية فيزيائية.

أتى المصطلح “مول” من الألمانية من كلمةMol، حيث كان فيلهلم أوستفالد أول منأطلق هذا الاسم في عام 1893، مع أن الوزنالمكافئ كان في الاستخدام منذ قرن منالزمانوقد افترض أن الاسم مشتق من كلمةMolekül أي جزيء وهذا صحيح .

ويعود تاريخ أول استخدام له في الإنكليزيةإلى عام 1897 م، حيث ظهرت في أعمالمترجمة من الألمانيةوقد استخدمت أيضامصطلحات مثل “الوزن الجزيئي ” أو” وزنالجزيء ” كاستخدام مكافئ لكلمة “مولولكنها أهملت في وقتنا الحاضر ، وبقيناعلى “المول“.

 

التعريف : عرف المول بأنه الكتلة الذريةأو الجزيئية للمادة معبراً عنها بالجرامويحسب هكذا :

1- بالنسبة إلى الكربون12 ووزنه الذري12. فنقول أن 1 مول من الكربون هو12 جرام،

ويعرف المول بأنه كمية المادة التي تحتويعلى نفس عدد الجسيمات التي يحتويها 12 جرام من الكربون12 ، ويرمز له بالإنجليزيةmol.

2- في حالة الكربون والحديد والنحاستكون الجسيمات عبارة عن ذراتفيأحوال أخرى يمكن أن تكونالجسيمات جزيئات كما هو الحالبالنسبة إلى غاز الأكسجين حيثيتكون جزيء الأكسجين من ذرتين ،فيكون الوزن الجزيئي 16 + 16 = 32 ، وبذلك يكون 1 مول أكسجين = 32 جرام.
3- في حالة الهيدروجين يتكون الجزيءأيضا من ذرتين من الهيدروجين ،وبما أن وزن ذرة الهيدروجين 1 يكونوزن جزيء الهيروجين 2 ، ونقول أنالكتلة المولية للهيدروجين = 2 جرام.
4- بالنسبة إلى غاز خامل مثل الهيليوم، فهو يتكون من ذرات منفردة ، فيكونوزنه الذري بالجرام = 1 مول.

(أي 1 مول هيليوم = 4 جرام)

من ذلك يتبين أنه عندما نتكلم عن 1 مول فلابد من التفرقة عن نوع الجسيمات في المادة ،فإذا كانت ذرات نحسبها بالوزن الذري ، وإذاكانت جزيئات نحسب المول بالوزن الجزيئيالذي يأخذ أعداد الذرات المختلفة في الجزيءفي الحسبان ، ونحسبها دائما بالجرام.

أي من الممكن حساب عدد أيونات في المول .

 

 

استنتاجات المول كمية المادة فينظام ما يحتوي على عدد من الجسيماتالأولية (مثل الذرات، والجزيئاتمساويلعدد الذرات في الموجودة في 12 جرام منالكربون ، تسمى مول وتحتسب بالجرام إذن:

يحتوي مول واحد من الحديد على عددمساوي من الذرات الموجودة في مول واحدمن الذهب.

يحتوي مول واحد من البنزين على عددمساوي من الجزيئات الموجودة في مولواحد من الماء.

كما أن عدد الذرات الموجودة في مول واحدمن الحديد مساوي لعدد الجزيئات في مولواحد من الماء.

 

المول وعدد أفوجادرو عددالجسيمات (عدد الذرات أو عدد الجزيئاتالتي توجد في 1 مول تساوي عدد أفوجادرو.

وهذا يفسر القول بأن 1 مول من الحديد فيهعدد ذرات كما في 1 مول من الكربون.

والطريقة الشائعة لقياس كمية مادة ما، هيقياس كتلتها ثم تقسيمها على الكتلة الموليةللمادة[8] فنحصل على ما يسمى ” ثابتالكتلة المولية ” molar mass constant(وقيمة 1 جرام/مول).

ويمكن حساب الكتل المولية للمواد المختلفةبسهولة من قيم جدولية للأوزان الذرية وثابتالكتلة الموليةكما توجد طرق أخرى مثلاستخدام الحجم المولي أو قياس الشحنةالكهربائية.

 

حساب كمية المادة : حساب كميةالمادة تستخدم العلاقة الآتية:

حيث :   m= n÷ 

n كمية المادة , 

m كتلة المادة. 

M الكتلة المولية.

ونجد الكتل المولية للعناصر الكيميائية فيجداول ، كما تمكن حساب الكتلة الموليةللمركبات الكيميائية من معرفة تركيبها منالعناصر ، واخذ قيم العناصر من الجداول.

والكتلة الذرية التي نجدها في الجداوللجميع العناصر محسوبة مع مراعاة نسبالنظائر المختلفة للعنصر في تركيبهالطبيعيفعلى سبيل المثال الكتلة الذريةللكربون تبلغ 12,0107 وحدة كتل ذرية . هذهالقيمة مثلا لا نستخدمها في حالة مادة غنيةبالكربون-13 (13C).

بينما تكون نسب النظائر في العناصرالمستقرة الموجودة في الطبيعة تكاد تكونثابتة ، فلا يصح ذلك بالنسبة للعناصرالمشعة حيث تتغير نسب النظائر بشدةبحسب مكان استخراجها وأعمارها.

كتلة 1 مول هيليوم :                                                                           ذرةالهيليوم لها متة تعادل 4 وحدة كتل ذرية (2 بروتون و 2 نيوترون ،(ونهمل الإلكتروناتحيث أنها أخف كثيرا جدا). وغاز الهيليومأحادي الذرة حيث لا تدخل ذرته في ارتباطمع عنصر آخر ولا مع ذرة أخرى من الهيليوم.

مول هيليوم له كتلة 4 جرام ويحتوي علىنحو 6,022   ·1023 من ذرات الهيليوم. 

 

تحضير هيدروكسيد الليثيوم من الليثيوموالماء : 

عند تحضير هيدروكسيد الليثيوم LiOHينقسم جزيئين من الماء بواسطة 2 ذرة ليثيومإلى 2 H– و 2 OH-. ونظرا لأنه في 1 مول منكل من الماء والليثيوم توجد أعدادا متساويةمن الجسيمات ، فإننا نحتاج إلى 2 مول منالليثيوم و 2 مول ماء ، (أو بصفة عامة تكوننسبتهما 2 : 2).

تصنيف تفاعلات كيميائيه

تصنيف التفاعلات الكيميائيه

التفاعل الكيميائي هو ان يتم تكسير الروابط في المواد المتفاعله لانتاج روابط جديده في المواد الناتجه وتصنيف التفاعلات الكيميائيه يعتمد على ترتيب الذرات والعدد الذري
يمكن تصنيف التفاعلات الكيميائية بطرق مختلفة تعتمد على ناحية معينة من نواحي التفاعل يتم التقسيم على أساسها، أو على أساس الفرع الكيميائي الذي تندرج ضمنه.

بعض الأمثلة للمصطلحات المستخدمة لوصف الأنواع الشائعة من التفاعلات :
تزامر Isomerisation، وفيه يخضع المركب الكيميائي لإعادة ترتيب بنيته بدون تغيير في تركيبه الكيميائي ، أي أن جزيئ المادة يغير شكله فقط (انظر تزامر فراغي) stereoisomerism

الافكار القديمه للماده 

هناك نظريات قديمه للماده وبدياتها كانت من فلاسفة الاغريق واشهر هؤلاء العلماء هم

دمقريطس والذي عاش بين (370-460) قبل الميلاد وكان يعتقد أن المادة: 1-ان المادة مكونه من أجزاء صغيره وتسمى الذرات 2-ان المادة صلبه، متجانسه، غير قابله للانقسام 3-الأنواع المختلفة من الذرات لها احجام واشكال مختلفة 4-حجم الذرات وشكلها وحركتها يحدد خواص المادة

ولكن أرسطو الذي عاش بين (322-384) قبل الميلاد انتقد ورفض فكرة الذرات لانها لاتتوفق مع أفكاره حول الطبيعة وكانت أهم انتقاداته تتعلق بفكرة ان الذرات تتحرك بالفراغ

وكان اعتقاد أرسطو هو: 1-لاوجو للفراغ 2-المادة مكونه من ما، تراب، هواء,نار

أما جون دالتون الذي عاش بين (1766-1844)م كان لديه ستة نظريات أربع منها صحيحة وهي: 1-تتكون المادة منأجزاء صغيرة جداً تسمى الذرات. 2-تختلف ذرات أي عنصر من ذرات العناصر الأخرى. 3-الذرات المختلفة تتحد بنسبة عددية بسيطة لتكوين المركبات. 4-في التفاعلات الكيميائية:تنفصل الذرات,أو تتحد,أو يعاد ترتيبها. وإثنتان منها خاطئة وهي: 1-أن الذرات لا يمكن تجزئتهاوالسبب في أنها خاطئة أنه يمكن تجزئة الذرات إلى جسيمات ذرية. 2-أن جميع الذرات المكون للعنصر لها خواص متماثلة، والخطأ في هذه النظرية أن ذرات العنصر الواحد يمكن أن تختلف بشكل بسيط في كتلتها.

مخاليط و محاليل

1-المخاليط

المخلوط او المزيج: هو مادة كيميائية متجانسة أو غيرمتجانسة ممتزجة بدون روابط كيميائية بين العناصرالكيميائية أو المركبات الكيميائية فيها والتي قد تكونموجودة بنسب مختلفة ، وبالتالي يحتفظ كلبخواصه وشكله، ويمكن فصل المخاليط بالطرقالكيميائية والفزيائية.

لا يوجد تغييرات كيميائية في المخاليط، أي أن كلمادة موجودة في المخلوط تحتفظ بخواصها الفرديةوشكلها السابق قبل وضعها في المخلوط . ولكنالخواص الفيزيائية قد تتغير قليلا ، فمثلا تتغير درجةالانصهار للمخلوط عن درجات حرارة مكوناته الفردية.

انواع المخاليط:

1. المخلوط المتجانس هو المخلوط الذي له تركيبوخواص محددة ، أي أن أي كمية منالمخلوط لها نفس التركيب والخواص . مثاللذلك المحاليل وبعض السبائك ( ولكن ليسكلها ).
2. المخلوط اللامتجانس هو المخلوط الذي لايكون له تركيب محدد ، مثال الجرانيت . وتكون البيتزا مثال جيد للمخاليط اللامتجانسة . ويقال على المخاليط اللامتجانسة أن لها حالات عديدة ( ولا يجبالخلط بين ذلك وبين حالة المادة ), أي أنهيمكن فصل أجزاء من المخلوط بالطرقالكيميائية.

2-المحاليل

في الكيمياء، المحلول هو مزيج متجانس من مادتين أوأكثر، لا يمكن عزلهما عن بعضهما البعض بأي أسلوبميكانيكي، كالترشيح مثلاً ويتكون من مذيب ومذاب وغالبايكون المذيب أكبر من المذابوعملية الحلّ تُسمّى أيضًاالذوبانيمكن فصلهما عن طريق التبخير مثلا بحيث لايتسبب في أي تفاعل كيميائي بين المادتين ، مثال علىذلك محلول ملح الطعام في الماء.

 

 

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المحاليل:

1. المحلول السائل:

وينتج عن ذوبان سائل في سائل آخر، وكما ينتج عن ذوبان شيءصلب أو غازي في سائلومن أمثلتهذوبان الكحول مع الماء،وذوبان السكر في القهوة.

2. المحلول الغازي:

وينتج عن اختلاط الغازاتفالهواء مثلاً هو محلول غازي، حيث إنهيتكون من مزيج من النيتروجين والأكسجين مع كميات ضئيلة منالأرجون وثاني أكسيد الكربون.

3. السبائك:

تعتبر مصهورات المعادن محاليلا وتسمى سبائك . وعادةتتكون السبيكة من عدة فلزات و لا فلزات ، مثل بعض أنواعمصهورات الفولاذ ، فهو يتكون من كروم و فاناديوم و كربونذائبة في الحديد.

 

 

طرق فصل المخاليط:-

 

توجد معظم المواد في الطبيعة على شكل مخاليطولفهم المادةبشكل افضل علينا فصل المخاليط الى مكوناتها النقيةولانالمواد تختلط معا بشكل فيزيائي فان العمليات المستعملة فيفصل بعضها عن بعض هي عمليات فيزيائية تقوم علىالخواص الفيزيائية للموادفعلى سبيل المثاليمكن فصلمخلوط من برادة الحديد والرمل باستعمال مغناطيس؛ حيثيجذب المغناطيس برادة الحديد فقطويفصلها عن الرمللقدتم تطوير عدد كبير من التقنيات التي تستفيد من اختلافاتالخواص الفيزيائية للمواد لفصل مكونات المخاليط بعضها عنبعض.

 

الترشيحيمكن فصل المخاليط غير المتجانسة المكونة منمواد صلبة وسوائل بسهولة عن طريق الترشحوالترشيح طريقةيستعمل فيها حاجز مسامي لفصل المادة الصلبة عن السائل.

 

الكروماتوجرافياتعد الكروماتوجرافيا (التحليلالاستشرابي)طريقة لفصل مكونات المخلوط(الطورالمتحرك)بالاعتماد على قابلية انجذاب كل مكون من مكوناتالمخلوط لسطح مادة اخرى(الطور الثابت).ويكون الطورالمتحرك غالبا مادة غازية او سائلةوالطور الثابت مادة صلبةومنها ورق الكروماتوجرافياوفي هذه الطريقة يتباعد اولامكون المخلوط الذي قوى تماسك جزيئاته اقل على ورقةالكرماتوجرافياثم يليه الموكن الذي قوى تماسك جزيئاته اكبرفاكبر.

 

التقطيريمكن فصل معظم المخاليط المتجانسة عنطريق التقطيروالتقطير طريقة لفصل المواد اعتمادا علىالاختلاف في درجات غليانها , حيث يسخن المخلوط حتىتغلي المادة التي درجة غليانها اقلوتتحول الى بخار يكثفويجمع على شكل سائل.

 

التبلوريعد ترسيب بلورات السكر من محلوله مثالا علىالفصل بالتبلورالتبلور طريقة للفصل تؤدي الى الحصول علىمادة نقية صلبة من محلولهاعندما يحتوي المحلول على اكبرقدر ممكن من المادة المذابة(محلول مشبع)فان اضافة أي كميةمن المذاب مهما قلت تجعل المادة المذابة في المحلول تترسبوتكون بلورات على أي سطح متوافروعندما يتبخر الماء منمحلول السكر المائي يصبح المحلول اكثر تركيزا , وهذا يشبهاضافة المزيد من المادة المذابة الى المحلولوتمتاز عملة التبلورانها تنتج مواد صلبة عالية النقاوة.

 

التسامييمكن فصل المخاليط بالتسامي وهو عمليةتتبخر فيها المادة الصلبة دون ان تنصهرأي دون ان تمربالحالة السائلة . يستعمل التسامي لفصل مادتين صلبتين فيخليطاحداهما لها القدرة على التساميوليس للأخرى ذلك.

 

التغيرات الفيزيائيه والكيمياءية

من المهم جدا أن نعرف الفرق بين التغيرات الفيزيائية والتغيرات الكيميائية. فكلا النوعين من التغيرات يعتمد عليها دراسة التفاعلات الكيميائية وحالات المادة. كثيرا ما نتفق أن بعض التغيرات تكون واضحه, ولكن هناك بعض الأساسيات يجب أن نٌعتمدها.


التغيرات الفيزيائية عبارة عن تغيرات في الطاقة والحالات المادة. بينما التغيرات الكيميائية تكون على مستوى التغيرات التي تحدث لمكوناتها الأساسية ( ذرات ، جزيئات .. ). فعند الضغط على علبة معدنية واعوجاجها, أكون قد أحدثت عليها تغيرات فيزيائية . حيث أن شكلها تغيير بينما حالتها لم تتغير. كما وأننا عندما نصهر مكعب ثلج فإننا أيضا نحدث تغيرات فيزيائية ( بإضافة طاقة ) . مثل هذه الأمثلة هي تغيرات في حالة المواد. فأنت تسبب تغيّرات فيزيائية إذا ما أثّرت بقوى مثل الحركة أو الحرارة أو الضغط

أما التغييرات الكيميائية فإنها تحدث في مستوى أصغر. وقد تظهر بشكل واضح في التجارب عند تغير الألوان بالرغم من أن هذه التغيّرات قد حدثت لدقائق لا ترى. فمثلا عند ظهور صدأ الحديد الأحمر ( وهو عادة يلزمه فترة طويلة نسبيا للظهور) فهذا يعني أن ذرات الحديد الأصلية قد تغير تركيبها ( تأكسدت ). أما ذوبان مكعب السكر هو تغيّر فيزيائي لأن المادة ما زالت سكر . بينما لو حرقنا مكعب السكر يصبح التغير تغيّرا كيميائيا ، فالطاقة الحرارية ستعمل على كسر الروابط الكيميائية في السكر ولا يعد سكر

إن التغيرات الكيميائية قد تكون صغيرة جدا أو أنها قد تحدث على عدة مراحل ويكون نتيجتها نفس عدد الذرات ، إنما يصبح لها تركيب مختلف. فمثلا من السكريات الآحادية : الجلوكوز والجلاكتوز والفركتوز وجميعها تمتلك 6 ذرات كربون و12ذرة هيدروجين و6 ذرات أكسجين. فبالرغم من تشابهها في عدد ونوعية الذرات، إلا أن لها أشكال مختلفه تسمى المتصاوغات. ولكل منها لها التفاعلات الكيميائية المختلفة بسبب اختلافها في الصيغة البنائيةالمصدرchem. 4 kid )

خواص الماده

خواص المادة

خواص المادة هي سمات مميزة لكل مادة، وتعرف بأنها غير مقدارية (لا تختلف باختلاف مقدار المادة) ويمكن غالبا وصفها كميا،

وذلك من خلال وحدات للقياس تمكننا من المقارنة بين المواد وترتيبها حسب كل خاصية مما يساعد في اختيار المادة حسب المواصفات المطلوبة.فمثلا الكثافة ووحدتها كيلوجرام/مترمكعب هي خاصية غير مقدارية للمادة حيث أنها ثابتة أينما أخذنا العينة من المادة الموجودة . وكذلك حرارة نوعية ووحدتها جول/مول أيضا خاصية غير مقدارية حيث أنها تنطبق على أي مول من المادة . تسمى تلك الخاصيتان وأشباههما في الترموديناميكا “خاصية مكثفة“.

وقد تكون خواص المادة رقما ثابتا وقد تتغير حسب متغير (مثل الحرارة) أو أكثر من متغير. وقد تتغير قيمة خواص المادة تبعا لاتجاه القياس وهو ما يعرف بـ تباينية الخواص. مثال على ذلك أن مغناطيسية بلورة في اتجاه المحور السيني قد تختلف عن مغناطيسيتها في اتجاه المحور الصادي.

وبالنسبة للخواص التي تربط بين ظاهرتين طبيعيتين فهي تتغير بشكل خطي أو شبه خطي خلال نطاق معين، فهي تعتبر قيمة ثابتة خلال هذا النطاق

خواص المادة وتغيراتها


يستغل الكيميائيون الخواص التي تميز المواد للتفريق بينها، فيمكن التفريق بين مجموعات المادة الواحدة بواسطة هذه الخواص. ويمكن استخدامها أيضا لتصنيف مادة مجهولة ضمن مجموعة من المواد. هناك خواص تعتمد على كمية المادة الموجودة كخواص الحجم والكتلة وكمية الطاقة، بينما هناك خواص لا تعتمد على كمية المادة الموجودة كدرجة الانصهار والغليان والكثافة والقدرة على توصيل الكهرباء والحرارة.


الخواص والتغيرات الفيزيائية للمادة

الخواص الفيزيائية هي صفات التي ترى وتقاس دون أن يحدث تغيير في هوية المادة، أي انها الصفات التي تتصف بها المادة نفسها وليس كيفية تحولها إلى مواد أخرى. التغيير الفيزيائي يكون في خواص المادة الفيزيائية دون أن يحولها إلى مادة أخرى، أي لا تغير في هوية المادة، إذ تبقى المادة كما هي. التغير في الحالة هو تغير فيزيائي يجعل المادة تتحول من حالة إلى أخرى.

الحالات الشائعة للمادة:

1. الحالة الصلبة.

2. الحالة السائلة.

3. الحالة الغازية.

الحالة الصلبة: الجسيمات التي تكونها تكون قريبة من بعضها مما يجعلها تتسم بحجم وشكل محددين. وبينما السبب الذي يجعلها ثابتة و تتذبذب فقط حول نقطة ثابتة هو أن قوى تجاذب الجسيمات قوية جدا

الحالة السائلة: تتسم فيها المادة بحجم محدد لكنها تفتقر إلى شكل محدد حيث أنها تتخذ شكل الوعاء إلى توضع فيه، وتتصف المادة السائلة بهذه الخواص لأن الجسيمات التي تكونها متقاربة، لكنها أكثر حركة من جسيمات المادة الصلبة.

الحالة الغازية: تفتقر المادة إلى شكل أو حجم محددين. وتتصف المادة بهذه الخواص نظرا إلى تباعد جسيمات حيث أن قوى التجاذب ضعيفة جدا.

أما الحالة الرابعة للمادة فهي البلازما: وهي الحالة الفيزيائية التي تنتج عن درجات الحرارة العالية، حيث تفقد الذرات إلكترونتها


الطرائق علميه 



     الطريقة العلمية Scientific method هي طريقة لطرح الاسئلة العلمية و الاجابة عليها باستعمال تسجيل الملاحظات و اجراء التجارب العلمية، و هي الطريقة التي يستعملها العلماء بشكل جماعي منذ القرن السابع عشر الميلادي لدراسة العالم من حولنا و تكون صورة واقعية عنه.

خطوات الطريقة العلمية :

 

1 – صياغة سؤال Formulation of a question : 

 

     تبدأ الطريقة العلمية بتحديد هدف للبحث أو طرح سؤال للاجابة عليه ، و عادة يكون هذا نتيجة لملاحظة ما او فكرة معينة خطرت على بال الباحث. مثلاً هل يتجمد الماء اسرع عند اضافة السكر اليه ؟ او هل الدواء س اكثر فعالية من الدواء ص في علاج المرض الفلاني ؟ او هل هناك علاقة بين حضور المحاضرات و النجاح في امتحان نهاية العام ؟


2 – عمل فرضية Hypothesis generation :

 

     الفرضية هي شرح لم يتم اختباره بعد لظاهرة معينة .  و تكون هناك فرضيتان لكل تجربة تتم المقارنة بينهما احصائيًا :

–  فرضية البحث أو الفرضية البديلة Research hypothesis or Alternative hypothesis : و هي التي يحاول الباحث اثباتها و تفيد بان الشيء أ له علاقة بالشيء ب أو أن الدواء س فعال في علاج المرض الفلاني 
– فرضية العدم null hypthesis :  عني انه لا يوجد علاقة بين الشيئين اللذان تتم دراستهما ، او ان العلاج ليس له مفعول 

و يشترط في الفرضية ان تكون قابلة للنفي falsifiable حتى تكون فرضية علمية و إلا فأنه لا يمكن دراستها.

     اذا كانت السؤال هل يتجمد الماء اسرع عند اضافة السكر اليه ، فتكون فرضة البحث هي ان الماء يتجمد اسرع عند اضافة السكر اليه ، بينما فرضية العدم تكون انه لا يوجد فرق بين سرعة تجمد الماء المضاف اليه السكر مقارنة بسرعة تجمد الماء الغير مضاف اليه السكر. و اذا كان السؤال هل الدواء س فعال في علاج المرض الفلاني ، فتكون فرضية البحث هي ان الدواء س فعال في علاج المرض الفلاني ، و فرضية العدم هي ان الدواء س غير فعال في علاج المرض الفلاني. و ان كان السؤال هو هل هناك علاقة بين حضور المحاضرات و النجاح في امتحان اخر العام، فتكون فرضية البحث هي انه حضور المحاضرات يزيد فرصة النجاح في امتحان اخر العام ، بينما تكون فرضية العدم هي انه لا علاقة بين حضور المحاضرات و النجاح في امتحان نهاية العام.  

3 – توقع النتائج Prediction : 

 

     و في هذه الخطوة نتوقع أشياء معينة في حال كانت فرضيتنا التي قمنا بعملها في الخطوة السابقة صحيحة. مثلا لو كانت الفرضية هي أن الماء يتجمد اسرع عند اضافة السكر اليه ، فتكون النتيجة المتوقعة هي ان عينات الماء المضاف لها السكر ستتجمد في وقت اسرع من كميات الماء المماثلة في الحجم و الموضوعة في نفس درجة الحرارة و التي لم يضف لها السكر. و اذا كانت الفرضية هي ان الدواء س يشفى المرض الفلاني ، فيمكن ان تكون الفرضية هي تحسن نتائج تحاليل مجموعة من المرضى تتلقى الدواء س مقارنة بمجموعة اخرى مشابهة من المرضى لا تتلقي الدواء س . و لو كانت الفرضية ان حضور المحاضرات يزيد من فرصة النجاح في امتحان نهاية العام، فتكون النتيجة المتوقعة انه كلما زاد عدد المحاضرات التي حضرها الطالب كلما زادت الدرجة التي يحصل عليها في امتحان اخر العام مثلاً .


4 – اجراء التجربة Experiment conduction :

 

     التجربة هي عملية مرتبة ، يتم اجراؤها لنفي أو تأكيد فرضية معينة. و عادة ما يتم استعمال التجارب المتحكم فيها Controlled experiments لدراسة الاسباب و النتائج ، و ذلك بتوضيح أن النتائج تحصل عند تغيير عامل معين و متغير معين في التجربة. و برغم اختلاف التجارب المتحكم فيها الا انها كلها تشترك كلها في كونها قبلة للتكرار و في أن نتائجها يتم تحليلها منطقيًا.

5 – تحليل النتائج results analysis :


     و هذه الخطوة هي التي يتم فيها تحديد معنى نتائج التجربة و ما هي الخطوات التالية ؟ و يتم في هذه الخطوة مقارنة النتائج التي توقعتها فرضية البحث مع النتائج التي توقعتها فرضية العدم لتحديد أيهما تتماشى أكثر مع نتائج التجربة . و اذا تم تكرار التجربة عدة مرات ، فيتم استعمال التحليل الاحصائي لدراسة النتائج. و ينتج عن تحليل نتائج اتجربة احد ثلاثة نتائج :


النتيجة الاولى : أن نتائج التجربة تنفى فرضية التجربة و تبين انها خاطئة ، و في هذه الحالة يحتاج الباحث إلى عمل فرضية جديدة.


النتيجة الثانية : ان نتائج التجربة تدعم فرضية التجربة التي وضعها الباحث قبل اجراءها ، لكن الدليل ليس قويًا كفاية ليدعم الفرضية بثقة عالية. و في هذه الحالة يتم توقع نتائج اخرى من الفرضية و اختبارها بتجارب اخرى حتى تدعم الادلة الفرضية بقوة.


النتيجة الثالثة : أن نتائج التجربة تدعم فرضية التجربة بقوة، و في هذه الحالة يقوم الباحث بطرح سؤال جديد ليبدأ في جمع معلومات اخرى اكثر في الموضوع الذي يدرسه و يقوم بالتجارب فيه.



المصادر و صفحات لقراءة المزيد :

 



– See more at: http://www.abdalla-mutwakil.com/2014/03/scientific-method.html?m=1#sthash.IuqPaHOz.dpuf